صمت الجرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عد إلي تكاد دموعي تبتسمـ لموتي

اذهب الى الأسفل

تفغتنلع عد إلي تكاد دموعي تبتسمـ لموتي

مُساهمة من طرف اروم الإثنين يناير 24, 2011 11:05 pm

آعتراني الحزن وكاد قلبي أن ينفجر ..
لمـ آعلمـ آين أذهب وكيف آفسر ..
خرجت متضايقه لا آعلمـ آين مصيري !
مشيت و تخطيت حدود الزمان و المكان ..
وقفت فوق التله وجلست آنتظر و آنظر ..





تحت السماء الملتفه بسواد الليل ..
يكاد الظلامـ آن يتخذ منها منزلا له ..
لا آرى فيها ولا آي نجمه حتى ولو صغيرهـ ..
بحلقت عيني في الظلامـ ليبتعد نظري بعيدا ..
وكأني كنت آمشي وأنا جامدهـ في مكاني ..





لمـ يرني أحد ولمـ آري نفسي لأحد ..
كنت خائفة ومرتعبه فحظي نادر ..
مثل قطرات المطر الملتصقه بجوف الغيومـ ..
تسقط لحظات ثمـ فجأة تختفي عن الآنظار ..
كنت آحس بشيء يحومـ حولي ..





آزدادت دقات قلبي و آرتفع معدل تدفق دمي ..
وجدت بين يدي صورة لشخصا غالي على قلبي ..
دمعت عيني وتقطعت آوردة قلبي ..
لقد آبعدوني عن من أحب و جعلوا الوحدهـ رفيقا لي ..
لآحارب لوحدي بل لأعتمد على نفسي لآتنفس ..





تخلى عني الجميع حتى توأمـ روحي آبتعد عني ..
صرخت صرخة من آعماق قلبي كادت روحي أن تخرجـ ..
لأنه رغمـ القوة إلا أن الضعف يأتي سريعا ..
في لحظة بل في آقل من لحظة لمحت عاصفة ..
لا لمـ تكن عاصفة بل كان إعصارا مدمرا وقوي ..





يتجه مسرعا نحوي و كأنه يريد تدميري ..
فجأة خرجت روحي من جسدي و آبتعدت راحله ..
فسمعت صرخاتٍ قوية من كل الإتجاهات ..
رأيت من يبكي ومن يضحكـ من حولي ..
لمـ أخف لأنهمـ كانوا ضعفاء لا حول لهمـ ولا قوهـ ..





ينظرون إلي وكأني نور آنار لهمـ ظلمتهمـ ..
سارت القشعريرهـ في سائر آنحاء جسدي ..
أحسست بهواء باردا يخترق عظامـي ..
بعدها آدركت أن هناكـ من يضمني إليه ..
كنت أحس بأنفاسه الباردهـ المرتجفه ..





ودقات قلبه المتسارعه في صدرهـ الدافئ ..
حاولت الإبتعاد عنه لآنظر إلى وجهه ..
لكنه آبى ولمـ يتركني آبتعد عنه لآراهـ ..
تركني و آبتعد قليلا وكانت عيناهـ تدمع ..
سمعت صوته مثل المخنوق الكاتمـ لعبراته ..





يهمس في أذني بكلمات وانية غير مفهومه ..
بعدها آنطلق يضحكـ من كل آعماقه ..
ضحكة مزيفة حزينه لعلها تبعد سمـ الحزن عنه ..
صدمتني ضحكته لا بل بسمته بالتأكيد لهجته ..
وفي آخر لحظة قبلني على خدي وهمس في آذني ..





وللمرة الثانيه ولكن هذهـ المرهـ فهمت ما قاله لي ..
لقد قال: آصبري صغيرتي فيوما ما سوف ترين ..
آرجوكـ وردتي لا تبكي ولا تدعي دموعكـ تخرج من عينيكـ ..
آعلمي عزيزتي أني دائما و أبدا معكـ ولن آترككـ وسآلازمكـ ..
بكيت بشدهـ و ضممته بقوة و آغمضت عيني لآرى أني عدتُ ..





فوق تلكـ التله التي كنت آقف عليها سابقا والإعصار آختفى ..
والأصوات تبتعدُ عاليا عائده إلى موطنها بعيدا عني ..
آبتسمت و علمت آن ذاكـ الشيء الذي لاطلما أحسست به ..
لمـ يكن سوى فقيدي آخي العزيز الذي لطالما آشعرني بحبه و حنانه ..
كان آبي و آمي وكل شيء لمـ آعرف معنى السعادهـ إلا بوجودهـ ..





آبتسمت لصورته التي كانت بيدي رفعتها و قبلتها ..
و وعدته أني لن آبكي أبدا ومهما حدث وسيحدث سآظل آخته القويه ..
آكملت حياتي وكلامـ آخي ملاكـ يرن في آذني لحظات ضعفي ..
اروم
اروم
مشرفة
مشرفة

تاريخ التسجيل : 06/11/2010
عدد المساهمات : 331
السٌّمعَة : 3
نقاط : 15454

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى